باب يعقوب : اختلف المؤرّخون في نسبته ، فبعضهم يقول إنّ بانيه أحمد باشا الجزار حاكم عكّا ، وينسبه آخرون إلى طبيب من صيدا يدعى يعقوب أبيلا كان يسكن دارا تلاصق جداره ؛ أمّا المعلّم بطرس البستاني فينسبه قطعا إلى يعقوب الكسرواني الذي كان يملك دارا فوقه. وفي الروايات الشعبيّة أنّ يعقوب الكسرواني كان ماردا يقطع الطرق فقتل في نهر الكلب ودفن في ساحة ذلك الباب الذي نسب إليه. موقع هذا الباب كان جنوب شارع فخر الدين ، وقد بقيت قنطرته قائمة حتّى هدم مباني الأسواق مؤخّرا.
باب ادريس : كان لجهة الغرب حيث لا تزال المحلّة تعرف بباب ادريس ، وهو منسوب إلى رجل من أسرة ادريس البيروتيّة كان يملك منزلا يتّصل بجدار الباب عند مفترق طرق تلك المحلّة. وقد هدمته الشركة الفرنسيّة عند ما عهد إليها توسيع أسواق المدينة وشق طريق بيروت ـ دمشق سنة ١٨٥٩ م.
باب السنطيّه أو الصانطيّة : هو أصغر أبواب بيروت ويقع جنب مقبرة السنطيّة لذلك سمّي بها. وكلمة السنطيّة محرّفة عن TERRA SANTA اللاتينيّة ومعناها الأرض المقدّسة ، وكان الأقدمون يطلقون هذه التسمية على تلك البقعة. غير أنّ بعض الباحثين لم يوافق على هذا التعليل. وقد ذكر صالح بن يحيى اسم هذا الباب في تاريخ بيروت" برج الصنبطيّة" ، وقد اجتهد بعضهم في تفسير معنى كلمة الصنبطيّة فردّها إلى" السنبطيّة" نسبة إلى بلدة" سنباط" من دون أن يذكر موقعها.
باب السلسلة : يقع لجهة الشمال ، بين برجي الفنار والسلسلة ، وقد عرف بهذا الإسم لأنّ سلسلة حديد كانت تعترض دخول الميناء ، وكان عليها الحرّاس والأمناء يمنعون المراكب من العبور إلّا بعد الحصول على الإذن الرسميّ. وذكر المؤّخون أنّ عاصفة هو جاء قد هدمت هذا الباب سنة ١٨٤٩ م.