الوقوف بالحركة والوصل بالسكون. ويجب المد في الواو المضموم ما قبلها والياء المكسور ما قبلها والألف المفتوح ما قبلها إذا كان بعدها سكون لازم أو همزة وان لم تكن ساكنة. والادغام إذا كان بعد النون الساكنة أو التنوين أحد حروف يرملون. وادغام لام التعريف إذا دخلت على الشين أو احدى أخواتها واظهارها مع بقيّة الحروف.
ويجب الجهر بالقراءة على الرجال في الصبح والأوّليتين من المغرب والعشاء والاخفات في غير ذلك إلاّ البسملة وصلاة الجمعة بل الظهر يومها فيستحب في الاولى والأخيرة ويجب في الثانية. والمكلّف بالخيار في غير القراءة.
ومناط الجهر والاخفات الصدق العرفي.
ومن جهر في موضع الاخفات أو عكس ناسيا أو جاهلا لم يعد.
ومن نسي القراءة حتى ركع مضى.
والمصلّي بالخيار في ثالثة المغرب وأخيرتي الرباعية بين الفاتحة والتسبيح.
وتجب الموالاة العرفية بين حروف الكلمة وكلمات الآية الواحدة وآي السورة الواحدة.
والمستند في ذلك :
١ ـ اما بالنسبة إلى همزة الوصل والقطع فيتّضح الحال فيهما بعد الالتفات إلى ان خصوصيّات القراءة على نحوين : خصوصيات للمقروء وخصوصيّات للقراءة. والاولى يرجع بعضها إلى المادة ـ كزيادة حرف ونقصانه وتبديله ـ وبعضها الآخر إلى الصورة كالحركة الخاصة للحرف وتقدّمه وتأخّره.