مشتملة على عظم.
ولا يجوز قبل الغسل مسّ كتابة القرآن ، والصلاة ، وكل عمل مشروط بالطهارة.
وكيفية الغسل كغسل الجنابة.
والمستند في ذلك :
١ ـ اما تنجّس العضو فلصحيحة الحلبي عن أبي عبد الله عليهالسلام : «سألته عن الرجل يصيب ثوبه جسد الميت فقال : يغسل ما أصاب الثوب» (١) وهي وان دلّت بإطلاقها على النجاسة حال الجفاف أيضا إلاّ انها تقيد بحال الرطوبة بالارتكاز.
٢ ـ واما وجوب الغسل فلصحيحة محمّد بن مسلم عن أحدهما عليهما السّلام : «الرجل يغمض الميت أعليه غسل؟ قال : إذا مسّه بحرارته فلا ، ولكن إذا مسّه بعد ما يبرد فليغتسل ...» (٢).
٣ ـ واما اشتراط وجوبه بمسّ ميت الإنسان فلصحيح الحلبي : «سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن الرجل يمسّ الميتة أينبغي ان يغتسل منها؟ فقال : لا ، انما ذلك من الإنسان» (٣).
بل لا نحتاج إلى ذلك بعد قصور المقتضي وجريان البراءة.
٤ ـ واما اعتبار كونه بعد برده فلصحيحة ابن مسلم المتقدّمة.
٥ ـ واما اعتبار كونه قبل تغسيله فلصحيح محمّد بن مسلم عن أبي جعفر عليهالسلام : «قال : مس الميت عند موته وبعد غسله والقبلة
__________________
(١) وسائل الشيعة الباب ٣٤ من أبواب النجاسات الحديث ٢.
(٢) وسائل الشيعة الباب ١ من أبواب غسل المس الحديث ١.
(٣) وسائل الشيعة الباب ٦ من أبواب غسل المس الحديث ٢.