علي بن الحسين عليهالسلام طريح الفراش مريض بالذرب ( الاسهال ) وأراد شمر قتله فمنعه عمر بن سعد ـ ما نصه : « حتى جاء عمر بن سعد فصاح النساء في وجهه وبكين فقال لأصحابه : لا يدخل أحد منكم بيوت هؤلاء ، ولا تتعرضوا لهذا الغلام المريض .. ».
ثم يضيف المؤلف الى ذلك قوله : « وفي رواية : انهم أشعلوا النار فالفسطاط فخرجن منه النساء باكيات مسلبات .. ».
٣ ـ جاء في الجزء «١ : ١١٦» من الكتاب نفسه عن حادث مقتل العباس بن علي عليهالسلام فيقول : فضربه آخر من الاعداء بعمود فقتله ، فوقف عليه الحسين عليهالسلام منحنياً ، وجلس عند رأسه يبكي بكاء شديداً حتى فاضت نفس العباس الزكية. ولنعم ما قال القائل :
أحق الناس أن يبكي عليه |
|
فتى أبكى الحسين بكربلاء |
أخوه وابن والده علي |
|
أبو الفضل المضرج بالدماء |
ومن واساه لا يثنيه شيء |
|
وجاد له على عطش بماء |
٤ ـ وفي الصفحة «١٢٣» من نفس الكتاب قوله : « وبعد أن احتز شمر رأس الحسين دفعه الى خولي فقال : احمله الى الأمير عمر بن سعد ، وهذا أرسله حالاً الى ابن زياد في الكوفة .. ».
٥ ـ وفي الجزء «١ : ١٢٦» منه قوله : « لما كان يوم عاشوراء سرح عمر بن سعد برأس الحسين مع خولى بن يزيد الى عبيد الله بن زياد. قال الطهري وابن الأثير وغيرهما : فوجد خولى القصر مغلقاً فأتى بالرأس الى منزله فوضعه تحت أجانة ودخل فراشه وقال لامرأته جئتك بغنى الدهر ، هذا رأس الحسين عليهالسلام معك في الدار : فقالت : ويلك جاء الناس بالذهب والفضة وجئت برأس ابن بنت رسول الله ، والله لا يجمع راسي ورأسك بيت ، وقامت من الفراش فخرجت من الدار .. ».
٦ ـ وفي الصفحة «١٢٦» منه أيضاً بعد وصف حز رأس الحسين عليهالسلام من قبل