السيئات [الآية : ١١١] والصبر على الطاعة ، فإن الله لا يضيع أجر المحسنين [الآية : ١١٥].
١٣ ـ محاربة الفساد في الأرض من أجل حفظ الأمة والأفراد من الهلاك : (فَلَوْ لا كانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُوا بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسادِ فِي الْأَرْضِ) [الآية : ١١٦].
١٤ ـ لا إهلاك ولا عذاب للأمم في حال الإصلاح [الآية : ١١٧].
١٥ ـ تهديد المعرضين عن دعوة الحق بالعذاب ، وجعل العاقبة للمتقين. ويلاحظ أن التهديد والترغيب أمران متلازمان مفيدان في إصلاح الأفراد والجماعات ، وبناء الأمة وتحقيق غلبتها على خصومها ، لذا اقترنا غالبا في القرآن.
١٦ ـ ختمت السورة بما بدئت به من الأمر بعبادة الله وحده والاتكال عليه ، والتحذير من عقابه : (وَما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) ، ليتناسق البدء مع الختام.
إحكام القرآن ودعوته إلى عبادة الله والتوبة إليه
والإيمان بالبعث
(الر كِتابٌ أُحْكِمَتْ آياتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (١) أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ اللهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ (٢) وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتاعاً حَسَناً إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ (٣) إِلَى اللهِ مَرْجِعُكُمْ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (٤))