الفصل الثاني من قصة يوسف
يوسف وإخوته
ـ ١ ـ
اتفاقهم على إلقائه في البئر
(لَقَدْ كانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آياتٌ لِلسَّائِلِينَ (٧) إِذْ قالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلى أَبِينا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبانا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ (٨) اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضاً يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْماً صالِحِينَ (٩) قالَ قائِلٌ مِنْهُمْ لا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيابَتِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنْتُمْ فاعِلِينَ (١٠))
الإعراب :
(آياتٌ لِلسَّائِلِينَ آياتٌ) جمع آية ، وآية على وزن «فعلة» بكسر العين ، فتقلب العين ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها ، فتصير آية (لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ) مبتدأ وخبر.
(وَنَحْنُ عُصْبَةٌ) مبتدأ وخبر ، والواو حالية.
(أَرْضاً) منصوب على أنه ظرف مكان ، وتعدّى إليه. (اطْرَحُوهُ) وهو لازم ؛ لأنه ظرف مكان مبهم ، وليس له حدود بحصره ولا نهاية تحيط به ، لأنه نكرة ، فنصبت كالظروف المبهمة. أو انتصب على إسقاط حرف الجر.
(يَخْلُ لَكُمْ) جواب الأمر. (وَتَكُونُوا) مجزوم بالعطف على (يَخْلُ) أو منصوب بإضمار أن.