بالعذاب في الدنيا والخزي بدخول النار؟! وكون القول يوم القيامة ؛ لأن الهالك لا يصح أن يقول ، ولذلك قال : (مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزى) وهو لا يليق إلا بعذاب الآخرة. والآية دليل على أنه لا عقاب قبل الشرع.
٤ ـ هدد الله الكفار بما ينتظرهم من العذاب وما يؤول إليه أمرهم ، فإن كان كل فريق من المؤمنين والكافرين منتظرا دوائر الزمان ولمن يكون النصر ، فسيعلم الكفار أن النصر سيكون لمن اهتدى إلى دين الحق.