٥ ـ إن أجل الدنيا قصير ، والآخرة خالدة دائمة ، ويحسب الكفار حين يرون أهوال عذاب الآخرة أنهم لم يلبثوا في الدنيا إلا مقدار ساعة من ساعات النهار.
٦ ـ في القرآن والسنة البلاغ والكفاية في إنذار الناس من العذاب ، وتحذيرهم من العقاب بسبب الكفر والعصيان.
٧ ـ من عدل الله ورحمته ألا يعذب إلا من فسق بأن خرج من طاعة الله تعالى ، ولم يعمل بأمره ونهيه.
قال ابن عباس : إذا عسر على المرأة ولدها ، تكتب هاتين الآيتين والكلمتين في صحيفة ، ثم تغسل وتسقى منها ، وهي : بسم الله الرحمن الرحيم ، لا إله إلا العظيم : (كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَها لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحاها) [النازعات ٧٩ / ٤٦]. (كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ ما يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا ساعَةً مِنْ نَهارٍ ، بَلاغٌ ، فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفاسِقُونَ) صدق الله العظيم.