٩ ـ حث الله تعالى على القرض الحسن : وهو ما قصد به وجه الله تعالى خالصا من المال الطيب. وذلك إشارة أيضا إلى صدقة التطوع.
١٠ ـ أي عمل يقدمه العبد في الدنيا يبتغي به منفعته في الآخرة ، سواء أكان متعلقا بالمال أم بغيره ، فإنه يلقى به عند ربه جزاء أحسن منه وأكثر نفعا ؛ لإعطائه بالحسنة عشرا. وهذا حث على الإنفاق مطلقا.
١١ ـ طلب الله تعالى من عباده مداومة الاستغفار مما عسى أن يقع في الأعمال من الخلل أو التقصير ، ووعد سبحانه بالرحمة والمغفرة لمن يلجأ إلى جنابه الكريم ، إذ أخبر بأنه عظيم المغفرة واسع الرحمة. وهذا تحريض على الاستغفار في جميع الأحوال ، وإن كانت طاعات ، لما عسى أن يقع فيها من تفريط.