الإعراب :
(مُتَّكِئِينَ فِيها ..) حال من الهاء والميم في (جَزاهُمْ). وكذلك (لا يَرَوْنَ) في موضع نصب على الحال من ذلك الضمير ، أو من ضمير (مُتَّكِئِينَ).
(وَدانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلالُها) منصوب بالعطف على قوله : (جَنَّةً) في آية : (وَجَزاهُمْ بِما صَبَرُوا جَنَّةً) و (ظِلالُها) : فاعل (دانِيَةً).
(عَيْناً فِيها ..) بدل من (زَنْجَبِيلاً).
(وَإِذا رَأَيْتَ ثَمَّ .. ثَمَ) : في موضع نصب إما لأنه ظرف مكان ، ويكون مفعول (رَأَيْتَ) محذوفا ، وإما لأنه مفعول (رَأَيْتَ). و (ثَمَ) : مبني على الفتح لتضمنه لام التعريف ؛ لأنه معرفة ، أو لتضمنه معنى الإشارة ، والأصل في الإشارة أن يكون بالحرف ، فكأنه تضمن معنى الحرف.
(عالِيَهُمْ ثِيابُ .. عالِيَهُمْ) بفتح الياء منصوب لكونه ظرفا بمعنى فوقهم ، أو على الحال من الهاء والميم في (وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدانٌ) أي يعلوهم في هذه الحالة. وقرئ بالسكون فيكون مبتدأ ، و (ثِيابُ) : خبره ، وعالي : لفظه لفظ الواحد ، والمراد به الجمع ، كالسامر في قوله تعالى : (سامِراً تَهْجُرُونَ) [المؤمنون ٢٣ / ٦٧]. ويصح كونه صفة (وِلْدانٌ). و (ثِيابُ سُندُسٍ) : مرفوع ب (عالِيَهُمْ) سواء كان حالا أو وصفا. و (خُضْرٌ) إما بالجر صفة ل (سُندُسٍ) وإما بالرفع صفة ل (ثِيابُ). وكذلك (إِسْتَبْرَقٌ) بالجر عطفا على (سُندُسٍ) ، أو بالرفع عطفا على (ثِيابُ). و (إِسْتَبْرَقٌ) في أصله : اسم أعجمي : وهو غليظ الديباج ، وأصله (إِسْتَبْرَقٌ) فأبدلوا من الهاء قافا. وهو منصرف لأنه يحسن فيه دخول الألف واللام ، وليس اسم علم كإبراهيم ، ومن لم يصرفه فقد وهم.
البلاغة :
(شَمْساً) و (زَمْهَرِيراً) بينهما طباق.
(إِذا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤاً مَنْثُوراً) تشبيه رائع ، أي كاللؤلؤ المنثور.
(إِنَّ هذا كانَ لَكُمْ جَزاءً) إيجاز بالحذف ، أي يقال لهم : إن هذا.
(وَكانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُوراً) مجاز عن قبول الطاعة والثواب الكثير.
(زَمْهَرِيراً) ، (قَوارِيرَا) ، (تَقْدِيراً) ، (مَنْثُوراً) ، (كَبِيراً) ، (طَهُوراً)، (مَشْكُوراً) سجع مرصع ، أي مراعاة الفواصل.