قال : إنه أولكم إيماناً معي ، وأوفاكم بعهد الله تعالى ، وأقومكم بأمر الله ، وأعدلكم في الرعية ، وأقسمكم بالسوية ، واعظمكم عند الله مزيِّة .
قال : ونزلت فيه « إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ » .
قال : وكان أصحاب محمد ( ص ) اذا أقبل عليهم علي عليه السلام ، قالوا : قد جاء خير البرية » ١ .
٢ ـ أخرج الحافظ جمال الدين الذرندي ، عن ابن عباس رضي الله عنهما . « ان هذه الآية لما نزلت ، قال ( ص ) لعلي : هم أنت وشيعتك ، تأتي أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين . . ٢ الخ .
٣ ـ أخرج أحمد في المناقب أنه ( ص ) قال لعلي ( ع ) : أما ترضى أنك معي في الجنة والحسن والحسين ، وذريتنا خلف ظهورنا ، وأزواجنا خلف ذريتنا ، وشيعتنا عن ايماننا وشمائلنا . »
٤ ـ واخرج الديلمي : يا علي : ان الله عز وجل قد غفر لك ، ولذريتك ، ولولدك ، ولأهلك ولشيعتك ، ولمحبي شيعتك .
٥ ـ وأخرج الطبراني عن علي ( ع ) قال : يا علي : ستقدم على الله وشيعتك راضين مرضيين ، ويقدم عليه أعداؤك غضابا مُقمَحين ٣ . .
٦ ـ وأخرج ابن مردويه ، عن علي عليه السلام قال : قال لي رسول
__________________
(١) فرائد السمطين ١ / ١٥٦ .
(٢) الصواعق المحرقة / ١٥٩ .
(٣) حق اليقين ١ / ١٧١ و ٢٠٥ .