فقالت شيعته ، وهم : بنو هاشم كافة ، وسلمان ، وعمار ، وأبو ذر ١ . . الخ .
وقال اليعقوبي ، حول الموضوع ذاته :
وتخلف عن بيعة أبي بكر قوم من المهاجرين والأنصار ، ومالوا مع علي بن أبي طالب . منهم : العباس بن عبد المطلب ، الى ان قال : وأبو ذر الغفاري ، وعمار بن ياسر ٢ . . الخ ما ذكره .
وقال الكشي عنه : وهو الهاتف بفضائل أمير المؤمنين عليه السلام ، ووصي رسول الله واستخلافه إياه ٣ . .
وجاء في سيرة الأئمة الإثني عشر ، حول الموضوع ذاته :
« واحتج عليهم سلمان الفارسي ، وأبو ذر ، وعمار ، والمقداد ، وغيرهم من وجوه الصحابة ٤ . .
وجاء في كتاب أصل الشيعة وأصولها ، في ذكر طبقات الشيعة :
الطبقة الأولى : وهم أعيان الصحابة ، وابرارهم ، كسلمان المحمدي ـ أو الفارسي ـ وأبي ذر ، والمقداد وعمار ، وخزيمة ذي الشهادتين ، وابن التيهان ، وحذيفة بن اليمان ، والزبير ، والفضل بن العباس ، وأخيه الحبر عبد الله ، وهاشم بن عتبة المرقال ، وابي ايوب الأنصاري ، وأبان وأخيه خالد ـ ابني سعيد العاص ، الأمويين ـ وأبي بن كعب سيد القراء . وانس بن الحرث بن نبيه ، الذي سمع النبي ( ص ) يقول : ان ابني الحسين ( عليه
__________________
(١) الارشاد / ١٠ .
(٢) تاريخ اليعقوبي ٢ / ١٢٤ .
(٣) معجم رجال الحديث ٤ / ١٦٨ .
(٤) سيرة الأئمة ١ / ٢٩٥ .