١ ـ الثالوث البرهمي. ٢ ـ والبوظي. ٣ ـ وتاوو. ٤ ـ والصينيين. ٥ ـ والهنود. ٦ ـ والمصريين. ٧ ـ واليونان. ٨ ـ والرومان. ٩ ـ والفرس. ١٠ ـ والفنلنديين. ١١ ـ والإسكندنافيين. ١٢ ـ والدرديين والتتر والسيبريين. ١٣ ـ والجزائر الأوقيانوسية. ١٤ ـ والمكسيكيين. ١٥ ـ والهندوس الكنديين.
فقد يبدو أن من هامة التأثير للدعايات المسيحية في هؤلاء الأقوام الثالوثية هي تشابه ثالوثهم مع ثواليثهم ، إضافة إلى الإباحية المركّزة على الفداء الصليبي الذي هو أيضا من العقائد الوثنية.
ذلك ، ومن عجاب الأمر في مضاهاة المسيحية المختلقة والوثنيات أنها حسب سرد التاريخ الوثني والمسيحي ، كأنها نسخة طبق الأصل من هذه الوثنيات ، ومثالا على تلك المضاهاة المقارنة التالية بين بوظا والمسيح
__________________
ـ يمين الإله المذكور والآخر واقف عن يساره واسم الإله الأول الواقف عن اليمين «اهوتزليبوشتكي» والآخر اسمه : «تلالوكا» ولما عين «برتولوميو» مطرانا سنة ١٤٤٠ ـ أرسل القس «فرنسيس هرمندير» إلى المكسيك ليبشر بين الهندوسيين بالديانة المسيحية وكان هذا القس عارفا بلغة الهندوس ومن بعد مضي عام على ذهابه أرسل مكتوبا إلى المطران المذكور يقول فيه : ان الهندوسيين يؤمنون بإله كائن في السماء وان هذا مثلث الأقانيم وهو الإله الأب والإله الابن والإله روح القدس وهؤلاء الثلاثة إله واحد ، واسم الأب «بزونا» واسم الابن «باكاب» مولود من عذراء واسم الروح القدس «ايكيميا» ويعتقدون صنما اسمه «تنكاتنكا» يقولون عنه إنه واحد ذو ثلاثة أقانيم ، وانه ثلاثة أقانيم إله واحد.
١٥ ـ ثالوث الهندوس :
قال سكوير ـ في كتابه رمز الحية ١٨١ ـ : والهندوس الكنديون يعبدون إلها مثلث الأقانيم ويصورونه بشكل صنم له ثلاثة رؤوس على جسد واحد ويقولون : انه ذو ثلاثة اشخاص بقلب واحد وإرادة واحدة ...