١٩ كرشنا هو الألف والياء وهو الأول والآخر والوسط لكل شيء (١). |
|
١٩ المسيح هو الأول والوسط والآخر لكل شيء (٤). |
٢٠ كرشنا برهما العظيم والقدوس وانما ظهوره في الناسوت لسرّ من الأسرار العجيبة الإلهية (٢). |
|
٢٠ المسيح هو الله يهوه العظيم القدوس وإنما ظهر في الناسوت لسرّ من أسرار ألوهيته (٥). |
٢١ كرشنا هو الأقنوم الثاني من الثلاثة (٣). |
|
٢١ المسيح هو الأقنوم الثاني من الثلاثة (٦). |
وهكذا نرى بعجاب كيف (يُضاهِؤُنَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ) فيخاطبون بتنديد
شديد : (يا أَهْلَ الْكِتابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلا تَتَّبِعُوا أَهْواءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيراً وَضَلُّوا عَنْ سَواءِ السَّبِيلِ).
فرؤساء الضلالة الثالوثية الوثنية (قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ) ثم (وَأَضَلُّوا كَثِيراً) ومن ثم على طول الخط (وَضَلُّوا عَنْ سَواءِ السَّبِيلِ) بحق الله ، سبحانه وتعالى عما يشركون.
(لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ عَلى لِسانِ داوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذلِكَ بِما عَصَوْا وَكانُوا يَعْتَدُونَ)(٧٨) :
هنا تبرز بين لعنات المرسلين الإسرائيليين على هؤلاء الذين كفروا بالله ورسالاته ، لعنة داود وعيسى ابن مريم عليهما السلام وكما نجدها في
__________________
(١) وان (٢٨٢).
(٢) وويشنو بورانا (٤٩٢).
(٣) موريس ليمس في كتاب عقائد الوثنيين الهنود (١٠٠).
(٤) رؤيا يوحنا ١ : ٨ و ٢٢ : ٦.
(٥) ١ ـ تيموثاوس ٣ : ١٦.
(٦) الأناجيل السالف ذكرها.