غريبة عن الفطرة الإنسانية بل والحيوانية.
تلك جاهلية في القرون الغابرة ، وإذا نحن بجاهلية القرن العشرين في أوروبا وأمريكا حيث ينتشر فيهما وما أشبه ذلك الانحراف الانحراف الجنسي الشاذ انتشارا ذريعا دون أي مبرر إلا الإباحية الطليقة المطبقة.
__________________
ـ إنما الممنوع انقطاع النسل كما في عيون الأخبار في باب ما كتب به الرضا (عليه السّلام) إلى محمد بن سنان وعلة تحريم الذكران للذكران والإناث للإناث لما ركب في الإناث وما طبع عليه الذكران ، ولما في إتيان الذكران الذكران والإناث الإناث من انقطاع النسل وفساد التدبير وخراب الدنيا.
وفي الدر المنثور حول حرمة اللواط عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إن من أخوف ما أخاف على أمتي عمل قوم لوط ، وعن أبي هريرة عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : أربعة يصبحون في غضب الله ويمسون في سخط الله قيل من هم يا رسول الله؟ قال : المتشبهون من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال والذي يأتي البهيمة والذي يأتي الرجل.
وفيه عن ابن عباس أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به وعن أبي هريرة عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : لعن الله سبعة من خلقه فوق سبع سماوات فردد لعنته على واحدة منها ثلاثا ولعن بعد كل واحدة لعنة لعنة ، قال : ملعون ملعون ملعون من عمل عمل قوم لوط ملعون من أتى شيئا من البهائم ملعون من جمع بين امرأة وابنتها ملعون من عق والديه ملعون من ذبح لغير الله ملعون من غير حدود الله ملعون من تولى غير مواليه ، وعن أبي هريرة قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من عمل عمل قوم لوط فارجموا الفاعل والمفعول به ، وعن عائشة أنها رأت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حزينا فقالت يا رسول الله وما الذي يحزنك؟ قال : شيء تخوفته على أمتي أن يعملوا بعدي عمل قوم لوط.