ذلك يشمله النفي (وَلا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً) ، ولكن في شمول «أحدا» لنفسه خفاء فلا تبطل.
وأما أن يأتي بها دون إشراك أحد ، يبتغي بها الفرار عن العقاب او طلب الثواب ، فلا تشملها الآية مهما كانت عبادة العبيد او التجار ، دون الأحرار ، فهذه درجات ثلاث للعبادة الصحيحة المقبولة حيث لا شريك فيها ولا في نيتها مع الله.