وفارص او برص ولد من زنا من «تامار» حليلة ابن يهودا حيث زنى بها فولدت فارص وزارح توامين (تكوين ٣٨ : ٦ ـ ٣٠) وسليمان من ولد «بت شبع» امرأة او ريّا حيث زنى بها داود النبي (متى ١ : ٦) وحاشاه.
فداود وسليمان والمسيح هم أولاد زنا ـ وعوذا بالله ـ من المحارم ، نتيجة تجاوب العهدين في عرض نسبهم ، ثم التورات تأتي بتصريحات تخرج المسيح وهؤلاء من حزب الله ولا تأذن لهم الدخول في جمعية الرب!.
... «لا يدخل ابن زنى في جماعة الرب ، حتى الجليل العاشر لا يدخل منه أحد في جماعة الرب. لا يدخل عموني ولا موآبي في جماعة الرب حتى الجيل العاشر. لا يدخل منهم أحد في جماعة الرب الى الأبد ... لا تلتمس سلامهم ولا خيرهم كل أيامك إلى الأبد» (تثنية ٢٣ : ٢ ـ ٣ و ٦)!
إذا فلا خير في مسيح الإنجيل ولا يدخل في جماعة الرب فضلا عن ابن يرأسهم ـ لا يدخل : نهيا او إخبارا ـ هو وكل ولد زنى ولا سيما الموآبين وبن عمين وهو منهما! فكيف يعتبر نبيا عظيما من اولي العزم أو ابنا لله ام إلها متجسدا في الناسوت ، هذا الافك والبهت الزور في العهدين تجتثه مقالة مسيح القرآن. (وَجَعَلَنِي مُبارَكاً أَيْنَ ما كُنْتُ) ـ.
(وَأَوْصانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكاةِ ما دُمْتُ حَيًّا)(٣١).
تلك هي وصية خاصة رابية على أمته ، بالصلاة : أداء لها بنفسه وإقامة في أمته وكما في موسى : (إِنَّنِي أَنَا اللهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي) (٢٠ : ١٤) وابراهيم : (رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي) (١٤ : ٤٠) وإسماعيل (وَكانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ وَالزَّكاةِ) (١٩ : ٥٥) وهذا النبي والذين معه : (وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْها) (٢٠ : ١٣٢) (اتْلُ ما أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ) (٢٩ : ٤٥) ما وأوحي الى