(وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ مُوسى إِنَّهُ كانَ مُخْلَصاً وَكانَ رَسُولاً نَبِيًّا (٥١) وَنادَيْناهُ مِنْ جانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْناهُ نَجِيًّا (٥٢) وَوَهَبْنا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنا أَخاهُ هارُونَ نَبِيًّا (٥٣) وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِسْماعِيلَ إِنَّهُ كانَ صادِقَ الْوَعْدِ وَكانَ رَسُولاً نَبِيًّا (٥٤) وَكانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ وَالزَّكاةِ وَكانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا (٥٥) وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كانَ صِدِّيقاً نَبِيًّا (٥٦) وَرَفَعْناهُ مَكاناً عَلِيًّا (٥٧)
(وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ مُوسى إِنَّهُ كانَ مُخْلَصاً وَكانَ رَسُولاً نَبِيًّا)(٥١)
المخلص ـ فتحا ـ هو الذي أخلصه الله بعد ما أخلص هو نفسه فأصبح مخلصا لله ، عصمة إلهية تجعل العصمة البشرية بالغة المدى لحد ينتجب لرسالة ، ونبوة إلهية ، و (رَسُولاً نَبِيًّا) مر بيانه وسطع برهانه.
(وَنادَيْناهُ مِنْ جانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْناهُ نَجِيًّا) (٥٢)
«الأيمن» هنا كما في (واعَدْناكُمْ جانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ) (٢٠ : ٨٠) صفة تفضيل لجانب ، يعني الجانب الأيمن من الطور لا اليسار ولا اليمين ، وليس صفة للطور حيث الأيمن في طه منصوب لا يناسب صفة للطور ، وانه لم