وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغاثُوا بِماءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرابُ وَساءَتْ مُرْتَفَقاً (٢٩) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً (٣٠) أُولئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ يُحَلَّوْنَ فِيها مِنْ أَساوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِياباً خُضْراً مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَّكِئِينَ فِيها عَلَى الْأَرائِكِ نِعْمَ الثَّوابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقاً)(٣١)
صرف للرسول (صلّى الله عليه وآله وسلم) عن القيل والقال والإصغاء الى أصحاب المقال في آرائهم واقتراحاتهم الناكبة عن الصراط ، والالتحاد إلى الرب وكلماته ، وأن يصبر نفسه مع الذين يدعونه ، ماشيا على صراط الحق ، متمسكا بصراح الحق فتعم الثواب ونعم المرتفق!
(وَاتْلُ ما أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتابِ رَبِّكَ لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً)(٢٧).
اصل التلاوة هي المتابعة (وَالشَّمْسِ وَضُحاها. وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها) فلا شأن لك ولا واجب عليك إلا متابعة كتاب ربك قراءة وتفهما وتفهيما