ولدي ، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم) : يا يهودي! الإسلام يسبك الرجال كما تسبك النار خبث الحديد والذهب والفضة ، ونزلت الآية» (١).
و «كان ناس من الاعراب يأتون النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فيسلمون فإذا رجعوا إلى بلادهم فان وجدوا عام غيث وعام خصب وعام ولاد حسن قالوا ان ديننا صالح فتمسكوا به ، وان وجدوا عام جدب وعام ولاد سوء وعام قحط قالوا ما في ديننا هذا خير فانزل الله الآية (٢).
ثم (يَعْبُدُ اللهَ عَلى حَرْفٍ) قد تعم اصل العبادة وفرعها ، فالاولى هي العبادة الطليقة عن طقوس مقررة في الشرعة المرضية ، والثانية هي المرضية ، ومن الأول «هم قوم وحدوا الله وخلعوا عبادة من يعبد من دون الله فخرجوا من الشرك ولم يعرفوا ان محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) رسول الله فهم يعبدون الله على شك في محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وما جاء به فاتوا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وقالوا : ننظر فان كثرت أموالنا وعوفينا في أنفسنا وأولادنا علمنا انه صادق وانه رسول الله ،
__________________
(١) الدر المنثور ٤ : ٣٤٦ ـ اخرج ابن مردويه من طريق عطية عن أبي سعيد قال : اسلم رجل ...
(٢) المصدر اخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه بسند صحيح عن ابن عباس قال كان ناس ...
وفيه عن الحسن كان الرجل يأتي المدينة مهاجرا فان صح جسمه وتتابعت عليه الصدقة وولدت امرأته غلاما وأنتجت فرسه مهرا قال والله لنعم الدين وجدت دين محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) هذا ما زلت اعرف الزيادة في جسدي وولدي وان سقم بها جسمه واحتبست عليه الصدقة وأزلقت فرسه واصابته الحاجة وولدت امرأته الجارية قال والله لبئس الدين دين محمد هذا والله ما زلت اعرف النقصان في جسدي واهلي وولدي ومالي.