كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) (٤١ : ٥٣).
أترى هذه الصفات الاثنى عشر التي هي لزام الكفاية ، توجد في غير الله ، وحتى محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) والأئمة الاثنى عشر (عليهم السلام) حتى يصح الدعاء المختلق «يا محمد يا علي اكفياني فإنكما كافياي» مهما صح «وانصراني فإنكما ناصراي» حيث الكفاية أخص من النصرة! إن ذلك لا يشبه شرعة القرآن وسنة نبي القرآن ، ف (لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ)!
(وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ ما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ إِنْ أَرادَنِيَ اللهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كاشِفاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ (٣٨) قُلْ يا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ إِنِّي عامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (٣٩) مَنْ يَأْتِيهِ عَذابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذابٌ مُقِيمٌ (٤٠) إِنَّا أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ فَمَنِ اهْتَدى فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّما يَضِلُّ عَلَيْها وَما أَنْتَ عَلَيْهِمْ