* إن القرآن الكريم هو كلام الله الأزلى والأحداث التى حدثت ونزل فيها القرآن كالثلاثة الذين خلفوا مثلا عن غزوة تبوك ، كان لا بدّ أن يتخلفوا لأن ذلك كتب أزلا فى اللوح المحفوظ ثم نزل القرآن الكريم إلى السماء الدنيا فى ليلة القدر به كل تلك الأحداث وبنفس مسمياتها فكان لا بدّ أن يسمى أبو لهب بهذا الاسم ويظل أيضا على شركة وأن يسمى زيد باسمه الذى ذكر فى القرآن وكان لا بدّ أن تغلب الروم بعد هزيمتهم وكان لا بدّ أن تحدث غزوة بدر وأحد ، والأحزاب وغيرها من الغزوات ... ، وبذلك ندرك أن كل ما يخبر به الله تعالى لا بدّ أن يتحقق وكل ما يخبر به النبى صلىاللهعليهوسلم من نبوءات لا بدّ أن تتحقق لأن وحى يصل إليه من ربه هو من أحداث سجلها الله سبحانه وتعالى عنده ... ، فهى أحداث أزلية ... ، حين يخبر عنها الله أو يخبر بها رسوله صلىاللهعليهوسلم فلا بد أن تتحقق ... ، كفلق الصبح فى ميعادها ....