والذى ندعوكم إلى استكمال باقى فيوضاته بالاطلاع والنظر فى الفصول التالية من هذا الكتاب ... ، لندرك أن العلم هو سبيل النور ، وهو حجة الباحثين عن الحقيقة فى كل زمان .. ، وهو السبيل إلى اليقين الثابت والإيمان العميق والخشية من الله تعالى ... ، يقول تعالى (إِنَّما يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ) ... (١) نسأله سبحانه أن يجعل هذا الكتاب فى ميزاننا يوم القيامة ، وأن يجعلنا سببا لمن اهتدى به من فضله ، وأن يجعله رحمة لنا ولأرحامنا فى الدنيا والآخرة ... ، وأن يجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا وبه ذهاب همومنا وأحزاننا ، كما نسأله سبحانه أن لا يؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ، وأن يوفق ويغفر لمن ساعدوا على إخراجه ونشره ... ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ....
__________________
(١) سورة فاطر الآية ٢٨.