والديلمي في (إرشاد القلوب) (١) ، والعلّامة الحلّي في (كشف اليقين) (٢) و (نهج الحقّ) (٣).
ثالثاً : إجماع أعلام الطائفة :
أجمع أعلام الإمامية ، وفيهم المحدّثون والمؤرّخون والنسّابة القدامى والمحدثون ، وبكلمات شتّى مؤدّاها أنّ أمير المؤمنين عليه السلام وُلِدَ في الكعبة يوم الجمعة الثلاثين بعد عام الفيل ، ولم يولد قبلَه ولا بعدَه مولود في بيت الله تعالى سواه ، وتلك فضيلة مختصّة به ، لم يشركه فيها أحد قبلَه ولا بعدّه ، إعلاءً لقدره وفضله ، وإجلالاً لمحلّه من التعظيم عند ربّه.
وفي ما يلي نذكر بعضهم مرتّبين حسب التسلسل التاريخي ، مع الإشارة إلى مراجع أقوالهم :
١ ـ السيّد أبو الحسن محمّد بن الحسين الموسوي المعروف بالشريف الرضيّ ، المتوفّى سنة (٤٠٦ هـ) في كتاب (خصائص الأئمّة عليهم السلام : ٣٩).
٢ ـ الشيخ أبو عبد الله محمّد بن محمّد بن النعمان البغدادي ، المعروف بالشيخ المفيد (ت ٤١٣ هـ) في (المقنعة : ٤٦١) و (الإرشاد ١ : ٥).
٣ ـ السيّد علم الهدى علي بن الحسين الموسوي المعروف بالشريف المرتضى (ت ٤٣٦ هـ) في (شرح القصيدة البائية المذهّبة للسيد الحميري : ٥١ ، طبعة مصر) في سنة (١٣١٣ هـ) (٤).
٤ ـ العلّامة المحدّث أبو الفتح محمّد بن علي الكراجكي (ت ٤٤٩ هـ) في (كنز الفوائد ١ : ٢٥٥).
__________________
(١) إرشاد القلوب : ٢١١.
(٢) كشف اليقين : ١٧.
(٣) نهج الحق : ٢٣٣.
(٤) الغدير (للأميني) ٦ : ٢٤ ، وعلي عليه السلام وليد الكعبة (للاُردوبادي) : ٢٦ ـ ٢٧.