عليه تفسيره ، في قوله عزوجل : (ما يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ). وغير ذلك ، ويوافقهم في القدر ، وهي البلية التي غلبت على البصريين ، وعيبوا بها قديما».
أبو إسحاق الشيرازي :
ويقول الشيرازي وهو من علماء وفقهاء الشافعية الأجلاء عن الماوردي : «درس بالبصرة وبغداد سنين كثيرة في الفقه والتفسير وأصول الفقه والأدب وكان حافظا للمذهب».
ابن خلكان :
يقول ابن خلكان في «وفيات الأعيان» عن الماوردي : «كان من وجوه الفقهاء الشافعية وكبارهم ، وكان حافظا للمذهب ، وله فيه كتاب «الحاوي» الذي لم يطالعه أحد إلّا شهد له بالتبحر والمعرفة التامة بالمذهب».
تاج الدين السبكي :
ويقول تاج الدين السبكي في «طبقات الشافعية الكبرى» عن الماوردي : «علي بن محمد بن حبيب الإمام الجليل القدر الرفيع المقدار والشأن ، أبو الحسن المعروف بالماوردي ، كان إماما جليلا له اليد الباسطة في المذهب والتفنن التام في سائر العلوم».