تقويم التوراة :
سنة ٢٥ من دخول ابراهيم كنعان الى ولادة اسحاق «تك ١٢ ، ٤ و ٢١ ، ٥».
٦٠ ومن ولادة اسحاق الى ولادة يعقوب «تك ٢٥ ، ٢٦».
١٣٠ ومن ولادة يعقوب الى دخوله مع بنيه الى مصر «تك ٤٧ ، ٩».
٤٣٠ وإقامة بني اسرائيل في ارض مصر «خر ١٢ ، ٤٠».
١ شريعة سفر الخروج ونواميسه.
١ / ٦٤٧ شريعة سفر اللاويين ، وعشر أبواب من سفر العدد ونواميسها.
٣٨ / ٦٨٥ باقي الناموس الى ختامه عند تثنية بيانه.
وبمقتضى التوراة ان ابراهيم توفاه الله بعد ما خرج من حاران بمائة سنة «انظر تك ١٢ ، ٤ ، و ٢٥ ، ٧».
وعلى هذا فالزمان الفاصل بين مواعيد الله لإبراهيم حينما تجلى له وبين ابتداء الناموس الذي نزل على موسى لا يمكن ان يكون أقل من خمسمائة وخمس وأربعين سنة ..
إذا عرفت هذا فقد جاء عن بولس في ثالث غلاطية ١٦ ، وأما المواعيد فقيلت في ابراهيم وفي نسله ، لا يقول وفي الأنسال كأنه عن كثيرين بل كأنه عن واحد ، وفي نسلك الذي هو المسيح ١٧ ، وإنما أقول هذا : ان الناموس الذي صار بعد أربعمائة وثلاثين سنة لا ينسخ عهدا قد سبق فتمكن من الله ، وأقل اختلاف يفرض بين هذا الكلام وبين التقويم المتقدم عن التوراة العبرانية هو مائة وخمس عشرة سنة.
قال المتكلف «يه ٤ ج ص ٧ و ٨» ما ملخصه ان الموعد المشار إليه في كلام بولس هو الوعد الذي وعد الله به ابراهيم «تك ١٢ ، ٣» عند ما أمره بالتغرب عن وطنه وعشيرته ، ومن هذا الموعد الى نزول الشريعة ٤٣٠ سنة لأن