وإلا لما جاز تعلق العلم باستحالة اجتماع الضدين. وبانتفاء كون الجسم الواحد في آن واحد ، في مكانين. ولا بانتفاء الشريك الواجب الوجود ، على ما لا يخفى. ثم إن ذلك مما يلزم الخصوم من المعتزلة في اعتقادهم قدم العالمية كما سلف.
والله ولي التوفيق.