وإلى الوضع ـ باعتبار هذا المعنى ـ غير مستبعد. وإن كان وجوده ممتنعا باعتبار غيره. وأما إن أريد به أنه غير مقدور ؛ بمعنى أنه يلزم منه المحال باعتبار أمر خارج. أو أنه لم تتعلق به القدرة ، بمعنى أنها لم تخصصه بالوجود بالفعل ، فهو وإن كان مخالفا للإطلاق فلا مشاحة فيه. إذ المنازعة فيه لا تكون إلا في إطلاق اللفظ ، لا في نفس المعنى.
والله ولي التوفيق.