والصافات (١) وكلمات الفرج عنده (٢).
* وروى الشيخ الصدوق عن الامام الصادق عليهالسلام :
« مَن صام يوماً من آخر هذا الشهر (١) كان ذلك أماناً من شدة سكرات الموت ،
__________________
(١) روى الكليني في الكافي الشريف : كتاب الجنائز : باب اذا عسر على الميت الموت واشتد عليه النزع : ح ٥ ، ج ٣ ، ص ١٢٦ بالإسناد عن سليمان الجعفري قال : رأيت أبا الحسن يقول لابنه القاسم : قم يابني فاقرا عند رأس أخيك ( والصفات صفاً ) حتّى تستتمها ، فقرأ فلما بلغ (أهم اشدّ خلقاً أمّن خلقنا ) قضى الفتى ، فلّما سُجِّي وخرجوا أقبل عليه يعقوب بن جعفر ، فقال له : كنّا نعهد الميت اذا نزل به يقرأ عنده ( يس والقرآن الحكيم ) وصرت تأمرنا بالصافات ، فقال : يا بني لم يقرأ عبدٌ مكروبٌ من موت قط إلاّ عجّل الله راحته).
وفي الوسائل : كتاب الطهارة : أبواب الاحتضار ، باب ٤١ ، ح ١ ، عن الكافي بدل ( لم يقرأ عبدُ ... الخ ) ( لم تقرأ عند مكروب « ومن موت » قط الاّ عجل الله راحته ).
(٢) وردت في روايات كثيرة : منها ما رواه الكليني في الكافي الشريف بروايات عدة منها :
بإسناد صحيح عن زرارة رحمهالله عن أبي جعفر عليهالسلام قال :
اذا ادركت الرّجل عند النزع فلقنه كلمات الفرج ( لا إله إلاّ الله الحليم الكريم ، لا إله إلاّ الله العلي العظيم ، سبحان الله ربّ السماوات السبع وربّ الأرضين السبع وما فيهنَّ وما بينهنَّ وما تحتهنّ وربّ العرش العظيم والحمد لله ربّ العالمين ).
الكافي : كتاب الجنائز : باب تلقين الميت : ح ٣ ، ج ٣ ، ص ١٢٢.
وروى في ح ٧ ، ج ٣ ، ص ١٢٤ بالإسناد الى عبدالله بن ميمون القداح عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : كان أمير المؤمنين عليهالسلام اذا حضر أحداً من أهل بيته الموتُ قال له : قل : لا إله إلاّ الله العلي العظيم سبحان الله رب السماوات السبع ورب الأرضين السبع وما فيهنَّ وما بينهما ّ وربّ العرش العظيم والحمد لله رب العالمين ( فاذا قالها المريض قال : اذهب فليس عليك بأسٌ ).
وروى في ح ٩ ، ج ٣ ، ص ١٢٤ ، بإسناد صحيح عن أبي عبدالله عليهالسلام :
انّ رسول الله صلى الله عليه وآله دخل على رجل من بني هاشم وهو يقضي. فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله : قل : ( لا إله إلاّ الله العلي العظيم ، لا إله إلاّ الله الحليم الكريم ، سبحان الله ربّ السماوات السبع وربّ الأرضين السبع وما بينهنّ وربّ العرش العظيم والحمد لله ربّ العالمين ) فقالها : فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : ( الحمد لله الذي استنقذه من النار ).
أقول : الظاهر انّ الكلمات وحدة. أتم الروايات الصحيحة الاُولى والله تعالى أعلم.
(٣) يعني شهر رجب الأَصب.