يقول المؤلّف :
تأمّل في هذا الحديث جيداً ، وانظر كم هو أثر العقوق فمع انّ هذا الشاب كان من الصحابة وانّ نبي الرحمة صلىاللهعليهوآله قد عاده زائراً وجلس عند وسادته ، ولقنه بنفسه الشريفة كلمة الشهادة ، ومع كل ذلك فلم يتمكن على النطق بتلك الكلمة إلاّ بعدما رضيت عنه امّه ، وحينئذٍ انطلق لسانه فقال كلمة الشهادة.
كسي المؤمن :
وروي أيضاً عن الامام الصادق عليهالسلام :
« مَن كسا أخاه كسوة شتاء أو صيف كان حقاً على الله أن يكسوه من ثياب الجنّة ، وأن يهوّن عليه سكرات الموت وأن يوسع عليه في قبره » (١).
اطعام المؤمن الحلوى :
وروي عن الرسول الأكرم صلىاللهعليهوآله :
« من اطعم أخاه حلاوة أذهب الله عنه مرارة الموت » (٢).
* ومِنَ الامور الاُخرى التي تنفع في تعجيل راحة المحتضر قراءة سورة يس
__________________
( الحارث ) ونقله في البحار : ج ٧٤ ، ص ٧٥ ، ح ٦٨ ، وفي البحار : ٨١ ، ص ٢٣٢ ، ح ٧ ، وفي البحار : ج ٩٥ ، ص ٣٤٢ ، ح ١.
(١) رواه الكليني في الكافي : ج ٢ ، ص ٢٠٤ ، كتاب الإيمان والكفر : باب مَن كسا مؤمناً : ح ١ ، ورواه عن المجلسي في البحار : ج ٧٤ ، ص ٣٨٠ ، وتكملة الحديث :
« وأن يلقى الملائكة اذا خرج من قبره بالبشرى وهو قول الله عزّ وجلّ في كتابه : ( وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَٰذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ ) ».
(٢) رواه القطب الراوندي في الدعوات : ص ١٤١ ، فصل (في ذكر أشياء من المأكولات والمشروبات وكيفية تناولها) ، ح ٣٥٩ ، ونقله المجلسي في البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢٨٨ ، وفي ج ٧٥ ، ص ٤٥٦ ، ح ٣٣ ، ونقله في المستدرك : ج ١٦ ، ص ٣٥٥ ، ح ٢٠١٥٢ ، الطبعة الحديثة.