في حياتهما غير بارٍ بهما فإذا ماتا قضى دينهما واستغفر لهما فيكتبه الله عزّوجلّ باراً (١).
وأهم الخيرات للأب وللأم وسائر أقربائه أداء دينهم وأن يبرئهم من حقوق الله والخلق ، وأن يسعى في قضاء ما فاتهم من الحجّ وسائر العبادات إما بالإجارة أو بالإجارة أو بالتبرع.
* وروي في الحديث الصحيح أن الامام الصادق عليهالسلام كان يصلي عن ولده في كل ليلة ركعتين وعن والديه في كل يوم ركعتين وكان يقرأ في الركعة الاُولى انا انزلناه ، وفي الركعة الثانية انا اعطيناك الكوثر (٢).
* ونقل بسند صحيح عن الامام الصادق عليهالسلام : « انّه (٣) يكون في ضيق فيوسع الله عليه ذلك الضيق ثمَّ يؤتى ، فيقال له : خفف عنك هذا الضيق لصلاة
__________________
(١) رواه الكليني رحمهالله في الكافي : ج ٢ ، ص ١٦٣ ، ح ٢١. ورواه الحسين بن سعيد الاهوازي الكوفي في الزهد : ص ٣٣ ، ح ٨٧. ونقله المجلسي في البحار : ج ٧٤ ، ص ٥٩ ، ح ٢١ ، ج ٧٤ ، ص ٨١ ، ح ٨٥.
(٢) يبدو انّ المؤلّف رحمهالله نقل الرواية بالمعنى ، وإليك نصها :
في التهذيب للشيخ الطوسي : ج ١ ، ص ٤٦٧ ، ح ١٧٨ ، باب ٢٣ ، بإسناده عن عمر بن يزيد ، والرواية مضمرة :
(قال : كان أبو عبدالله عليهالسلام يصلي عن ولده في كل ليلة ركعتين ، وعن والديه في كل يوم ركعتين.
قلت : له : جعلت فداك! كيف صار للولد الليل؟
قال عليهالسلام : لأن الفراش للولد.
قال : وكان يقرأ فيهما (انا انزلناه في ليلة القدر) و (انا اعطيناك الكوثر).
ونقلها الحر في : وسائل الشيعة ، كتاب الطهارة. أبواب الاحتضار ، باب ٢٨ ، ح ٧. ونقلها المجلسي في البحار : ج ٨٢ ، ص ٦٣ ، ح ٥. وفي : ج ٨٨ ، ص ٣١٤ ، ح ٣. وفي ج ٩١ ، ص ٢٢٠ ، ح ٦.
(٣) انّ الرواية ابتدأت :
(وقال عمر بن يزيد : قلت لأبي عبدالله عليهالسلام أيصلي عن الميت؟
قال : نعم انّه يكون في ضيق ... الرواية).