الى أعناقهم لا يستطيعون أن يتناولوا قيد انملة معهم ملائكة يعيرونهم تعييراً شديداً يقولون : هؤلاء الذين منعوا خيراً قليلاً مِن خير كثير. هؤلاء الذين اعطاهم الله فمنعوا حقّ الله في أموالهم » (١).
* الثالث : روى الشيخ الصدوق في حديث طويل :
« ومَن مشى في نميمة بين اثنين سلط الله عليه في قبره ناراً تحرقه الى يوم القيامة واذا خرج مِن قبره سلط الله عليه تنيناً أسود ينهش لحمه حتّى يدخل النار ... » (٢).
* الرابع : وروى عنه عليهالسلام :
« ومَن ملأ عينيه من مرأة حراماً حشاهما الله عزّ وجلّ يوم القيامة بمسامير مِن نار ، وحشامها ناراً حتّى يقضى بين الناس ، ثمّ يؤمر به الى النار » (٣).
* الخامس : وروى عنه صلوات الله عليه انّه قال :
« انّ شارب الخمر يجيئ يوم القيامة مسوداً وجهه ، مزرقةً عيناه ، مائلاً شدقيه ، سائلا لعابه ، دالعاً لسانه من قفاه » (٤).
وفي (علم اليقين) للمحدّث الفيض :
« روي في الصحيح أن شارب الخمر يحشر والكوز معلّق في عنقه والقدح بيده ، وهو انتن من كل جيفة على وجه الأرض ، يلعنه كل مَن يمرّ به من الخلائق » (٥).
* السادس : روى الشيخ الصدوق عن الرسول الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم انّه قال :
« يجيء يوم القيامة ذو الوجهين دالعاً لسانه في قفاه ، وآخر من قدامه يلتهبان
__________________
(١) الكافي : ج ٣ ، ص ١٤٢ ـ ١٤٣. وعنه البحار : ج ٧ ، ص ١٩٧.
(٢) ثواب الأعمال : ص ٣٣٥ ، عن ابن عباس عن النبي ، ونقله المجلسي في البحار : ج ٧ ، ص ٢١٣ ، ح ١١٦ ، وفي ج ٧٦ ، ص ٣٥٩ ، ح ٣٠.
(٣) ثواب الأعمال : ص ٣٣٨. ونقله في البحار : ج ٧٦ ، ص ٣٦٦ ، ح ٣٠. ونقل المؤلف في الحاشية ثلاثة ابيات من الشعر الفارسي.
(٤) رواه الصدوق فيث الأمالي : ص ٣٤٠ ، المجلسي ٥٦ ، ح ١. وفي البحار : ج ٧ ، ص ٢١٨ ، ح ١٢٥. وفي : ج ٧٩ ، ص ١٤٧ ، ح ٦٣.
(٥) علم اليقين : الفيض الكاشاني : ج ٢ ، ص ٩١٠. طبعة قم.