* الثاني : روى الشيخ الطوسي رحمهالله عن الامام محمّد الباقر عليهالسلام انّه قالك
(أول ما يحاسب به العبد الصلاة ، فان قبلت قبل ما سواها) (١).
* الثالث : روى الشيخ الصدوق عن أحدهما عليهماالسلام ، قال :
(يؤتى يوم القيامة بصاحب الدَّين يشكو الوحشة فإن كانت له حسنات أخذَ منها لصاحب الدَّين ... وإن لم تكن له حسنات اُلقي عليه من سيئات صاحب الدَّين (٢).
* الرابع : روى الشيخ الكليني عن الامام علي بن الحسين عليهالسلام :
(انّ أهل الشرك لا تنصب لهم الموازين ونَشرُ الدواوين لأهل الاسلام) (٣).
* الخامس : روى الشيخ الصدوق عن الامام الصادق عليهالسلام :
« اذا كان يوم القيامة وقف عبدان مؤمنان للحساب كلا هما من أهل الجنة : فقير في الدنيا ، وغني في الدنيا.
فيقول الفقير : يا ربّ على ما اوقف ، فوعزتك انّك لتعلم انّك لم تولني ولاية فأعدل فيها أو أجور ، ولم ترزقني مالاً فاؤدي منه حقاً أو امنع ، ولا كان رزقي يأتيني منها إلاّ كفافاً على ما علمت وقدرت لي.
فيقول الله جلّ جلاله : صدق عبدي خلوّا عنه يدخل الجنة.
ويبقى الآخر حتّى يسيل منه العرق مالو شربه أربعون بعيراً لكفاها ، لم يدخل الجنة.
فيقول له الفقير : ما حبسك؟
__________________
(١) البحار : ج ٧ ، ص ٢٦٧ ، وفي التهذيب للشيخ الطوسي : ج ٢ ، ص ٢٣٩ ، رقم الحديث العام (٩٦٤) رقم الحديث الخاص (١٥).
(٢) علل الشرائع للشيخ الصدوق : ص ٥٢٨ ، الباب : ٣١٢ ، ح ٦ ، البحار : ج ٧ ، ص ٢٧٤.
(٣) رواه الشيخ الكليني في الكافي الشريف : الروضة : ج ٨ : ص ٧٤ ـ ٧٥ ورواه المجلسي في البحار ج ٧ : ٢٥٠.