كتبه العبد عباس القمّي
في سنة سبع وأربعين بعد ألف وثلاثمائة
في جوار الروضة الرضويّة لا زالت مهبطاً للفيوضات الربّانية
والحمد لله أوّلاً آخراً ، وصلّى الله على محمّد وآله.
* * *
__________________
الصالحين عليهمالسلام ( ... ومتى حضرك من دهرك تقول بعد تحميد الله تبارك وتعالى ، والصلاة على النبي صلىاللهعليهوآله : اللهمّ كن لوليك فلان بن فلان في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً ، وناصراً ، ودليلاً وقائداً وعوناً وعيناً حتّى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيه طويلاً).
ورواه الشيخ الطوسي في التهذيب : ج ٣ ، ص ١٠٢ باب ١٣ ، ح ٢٦٥ ، باختلاف يسير بالدعاء : (اللّهمّ كن لوليك فلان بن فلان في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناًَ حتّى تسكنه أرضك طوعاً وتمكنه فيها طويلاً).
ونقله الشيخ الكفعمي في المصباح : ص ٥٨٦ ، الطبعة الحجرية ممع ذكر اسم الامام الحجّة عجل الله تعالى فرجه الشريف بدل فلان بن فلان ( م ح م د بن الحسن المهدي).
ونقل في مستدرك الوسائل للشيخ النوري : ج ٧ ، ص ٤٨٣ ، كتاب الصيام ، أبواب أحكام شهر رمضان ، باب ٢٥ ، ح ٥ ، عن كتاب ابن أبي قرة بإسناده عن الصالحين عليهم السلام ، قال : (وكرر في ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان قائماً وقاعداً وعلى كل حال ، والشهر كله ، وكيف امكنك ، ومتى حضرك في درك تقول بعتد تمجيد الله تعالى والصلاة على النبي وآله عليهم السلام « اللّهمّ كُن لِوَليّكَ القائم بامرك محمّد بن الحسن المهدي عليه وعلى آبائه أفضل الصلاة والسلام في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً ، وقائداً وناصراً ، ودليلاً ومؤيداً حتّى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طولاً وعرضاً ... الخ).
وقد الفراغ من ترجمة هذه الرسالة الشريفة وتحقيقها والتعليق عليها في ٢٧ شهر ذي القعدة من سنة ١٤١٠ للهجرة النبوية على يد العبد المحتاج الى رحمته تعالى ياسين الموسوي عفا الله تعالى عنه وعن والديه والصلاة على محمّد وآله الطاهرين أولاً وآخراً.