ـ قال عليهالسلام في منزله لابي بكر : «فأنشدك الله أنت الذي أمرك رسول الله بفتح بابه في مسجده عند ما أمر بسد أبواب جميع أهل بيته وأصحابه وأحلّ لك فيه ما أحلّ الله له أم أنا؟».
قال : بل أنت (١).
وتقدم في مطلع النصوص احتجاج علي عليهالسلام به يوم الشورى ، وأول يوم بويع فيه ، ويأتي احتجاج ابن عمر به.
وقال يوم الشورى : «أفيكم أحد يطهره كتاب الله غيري حين سد رسول الله أبواب المهاجرين جميعا وفتح بابي» (٢). فقالوا : لا.
احتجاج الامام الحسين عليهالسلام
أخرجه سليم بن قيس من مناشدة الامام الحسين للصحابة والتابعين في مكة المكرّمة قبل خروجه الى كربلاء قال :
«أنشدكم الله هل تعلمون أن رسول الله صلىاللهعليهوآله اشترى موضع مسجده ومنازله فابتناه ثم ابتنى عشرة منازل تسعة له وجعل عاشرها في وسطها لأبي ، ثم سد كل باب شارع الى المسجد غير بابه ، فتكلم في ذلك من تكلم فقال : ما أنا سددت أبوابكم وفتحت بابه ولكن الله أمرني» (٣).
* احتجاج عمر ـ وأخرج ابن أبي شيبة والحاكم وابن عساكر عن عمر بن الخطاب قال : لقد اعطي علي بن أبي طالب ثلاث خصال لئن تكون لي خصلة منها أحب إلي من أن أعطي حمر النعم.
__________________
ـ ووافقه الذهبي ، وترجمة علي من تاريخ دمشق : ١ / ٢٠٦ ح ٢٥٠ ـ ٢٥١ و ٣ / ١١٦ ح ١١٤٠ ، ومسند احمد : ١ / ٣٣١ ط. م و ٥٤٥ ط. ب ورجاله رجال الصحيح إلا أبي بلج وهو ثقة فيه لين على ما قال الهيثمي في مجمع الزوائد ، ومناقب الخوارزمي : ١٢٧ ح ١٤٠ الفصل ١٢ ، وخصائص النسائي : ٥٨ ـ ٤٢ ، والاحتجاج : ١ / ٧٨ ـ ١٢٨ والرياض النضرة : ٣ / ١٧٤ ، وكتاب الاربعين للخزاعي : ٦٢ ح ٢٠ ، وأنساب الاشراف : ٢ / ٣٥٥ ، والرياض النضرة : ٣ / ١٧٤ ، ووفاة الزهراء : ٦٧.
(١) ـ الاحتجاج : ١ / ١٢٨ ذيل احتجاجات الامير على أبي بكر ، وعبد الرزاق في المصنف ذكر الحديث الذي جرى بينهما في المنزل ولكنه اختصر المناقب التي عددها الامام على أبي بكر واكتفى بقوله : «ثم ذكر قرابته من رسول الله وحقهم فلم يزل يذكر ذلك حتى بكى أبو بكر» المصنف : ٥ / ٤٧٣ ح ٩٧٧٤ خصومة علي والعباس.
(٢) ـ بناء المقال الفاطمية : ٤١٢ مناشدة علي يوم الشورى.
(٣) ـ كتاب سليم : ٢٠٨.