إني بمدحك مغرم
ومتيم |
|
ما دمت في سري
وفي إعلاني |
وبمدح عترتك
الكرام وآلك |
|
الغر العظام غداً
رجوت أماني |
هم فلك نوح فاز
راكبها ومن |
|
عنها تخلف خاض
في الميزان |
إني بحبل ولائهم
متمسك |
|
حسبي به عن غيره
وكفاني |
صدق اعتقادي سوف
أبديه ولم |
|
أحفل بكل مكذب
شيطان |
إن النجاة بأحمد
وبحيدر |
|
وابنيه ثم بواحد
وثمان |
وبفاطم الزهراء
بضعة أحمد |
|
المختار صفوة
ربنا الديان |
فبهم إله العرش
يغفر زلتي |
|
وبهم يتوب الله
عن عصياني |
خذها
أميرالمؤمنين قلائداً |
|
نظمت وفيها من
علاك معاني |
منظومة في سلك
فكر « محمد » |
|
تزري بنظم الدر
والمرجان |
إن صادفت حسن
القبول فحبذا |
|
فهو المراد وكل
شيء فاني |
لا زلت أحكم في
مديحك سيدي |
|
إحكام منظمي
وسحر بياني |
حاشا يحيط بجود
مجدك مادح |
|
لكن على قدري
أباح لساني |
وعليكم صلى
المهيمن ما شدت |
|
ورق وما سجعت
على الأغصان |
وقال في اعتداء الوهابيين على حرم الحسين (ع) سنة ١٢١٦.
أبيت وطرفي ساهر
ليس يهجع |
|
وقلبي لفرط
الوجد مضنى وموجع |
وجذوة حزني لا
يبوخ ضرامها |
|
وعارض دمعي
يستهل ويدمع |
إذا ما خبث
تالله في فلذة الحشا |
|
يهيج لها ريح من
الهم زعزع |
فيا قاتل الله
الليالي فكم لها |
|
خطوب تنوب الخلق
والجو أسفع |
__________________
عن شعراء الحلة للخاقاني ج ٥ ص ١٩٢.