مولى يتوق إلى
الوعيظ وغيره |
|
لسماع غانية
وضرب قيان |
قرن الإله ولاءه
بنبوة |
|
الهادي النبي
المصطفى العدناني |
هو خير خلق الله
بعد نبيه |
|
من ذا يقارب
فضله ويداني |
يكفيه مدح الله
جاء منزلاً |
|
ومفصلاً في محكم
القرآن |
سل سورة (
الأحزاب ) لما فرق |
|
الأحزاب حين
تراءت الجمعان |
ولعمرها لما علي
قده |
|
بمهند صافي
الحديد يماني |
جبريل أعلن في
السماوات العلى |
|
طوعا لأمر مكون
الأكوان |
لا سيف إلا ذو
الفقار ولا فتى |
|
إلا علي فارس
الفرسان |
لو صاح في
الأفلاك وهي دوائر |
|
يوماً لعطلها عن
الدوران |
في الحرب بسام
وفي محرابه |
|
يبكي رجاً من
خشية الرحمن |
يا منكراً فضل
الوصي جهالة |
|
سل « هل أتى حين
على الإنسان » |
فيها هو الممدوح
والمعني بلا |
|
شك وذا قد نص في
القرآن |
وبمكة « إنا
فتحنا » أنزلت |
|
بمديحه في أوضح
التبيان |
سل عنه في «
صفين » ما فعلت |
|
يد الكرار حين
تلاقت الفئتان |
و ( النهروان )
وقد تخلق ماؤه |
|
بنجيع كل معاند
خوان |
يرجى ويحذر في
القراع وفي القرى |
|
في يوم مسغبة
ويوم طعان |
إن أقلع الورق
الملث فكفه |
|
هطل كصوب العارض
الهتان |
أمخاطب الآساد
في غاباتها |
|
ومكلم الاموات
في الأكفان |
لو كان رب
للبرية ثانيا |
|
غاليت فيك وقلت
رب ثاني |
أعلي يا طود
المفاخر والعلى |
|
يا من بحبك ذو
الجلال حباني |