ولكن شجى
الأحشاء هدر دمائهم |
|
ولامستثير دابر
القوم يقطع |
سوى فرقة مثلي
على الضيم سنها |
|
بأنملها من لا
عج الوجد تقرع |
وأسيافها تشكوا
الصدى وعتاقها |
|
سوابق إلا أنها
اليوم ضلع |
فيا غيرة الله
استفزي بما لقت |
|
ثمود من التدمير
منك وتبع |
أتهدم للنور
الإلهي قبة |
|
على الفلك
الدوار تسمو وترفع |
ويقلع باب الله
عن مستقره |
|
وعن كل داع لا
يرد ويردع |
وتهتك حجب الله
عن أوجه التقى |
|
عتاة بغير الشرك
لا تتبرقع |
وتنهب من بغي
خزائن من له |
|
من العبد خزان
النعيمة أطوع |
وتطفى قناديل
كشهب منيرة |
|
تطوف قناديل بها
وهي خضع |
ويحطم شباك
النبوة بالظبا |
|
جذاذاً وصندوق
الامامة يقلع |
كساه إله العرش
أنوار قدسه |
|
عجيب يماط السر
عنه وينزع |
ويحمل سيف الله
عاتق مارق |
|
ومن طبع ذاك
السيف للشرك يطبع |
ويؤخذ أعلام
لاعلام دينه |
|
ضحى ولها النصر
الإلهي يتبع |
وينبش قبراً لو
تكون السما ثرى |
|
لحط له في قنة
العرش موضع |
أيا بن الذي
أنوار شرعته بدت |
|
ولاح لنا
لألاؤها يتشعشع |
أيفعل ذا الباغي
ولا منك دعوة |
|
أبى الله عنها
ما لها الحجب تمنع |
تبيد بها نجد
ولم حلقت بها |
|
قوادم فتخاء إلى
الجو تقلع |
لناديك من صنعاء
أمت ركابها |
|
وفيه ترى ما
يستباح ويصنع |
وتوسعها حلماً
وأنت ابن ضيغم |
|
بغيطانها من
سيفه الجن تفزع |
أتعجز لا والله
تطبق السما |
|
عليهم فركن الشم
بالغي ضعضعوا |
وشقوا عصى
الإسلام بالبيض والقنا |
|
وبالسب والتثليب
والقذف شنعوا |