إلى م وهذا
الصبر ان كنت صابراً |
|
فلسنا بهذ الضيم
ترضى وتقنع |
بنا شمت الأعدا
وقالوا إمامكم |
|
كما قد علمنا لا
يضر وينفع |
فماذا جواب
الكاشحين أبن لنا |
|
لنبسط عذراً أن
يصيخوا ويسمعوا |
فإن قلت عفواً
فليكن عفو قدرة |
|
وإن قلت حلماً
فهو من ذاك أوسع |
أمولاي صفحاً
فهت من نار حرقتي |
|
بما فهته إذ أنت
للمصفح منبع |
خدعتك في ذا
العتب كي تهلك العدى |
|
بما فعلوا
والندب بالعتب يخدع |
متى يا إمام
العصر تقدم ثائراً |
|
تقوم بأمر الله
بالحق تصدع |
وتردي بمسنون
الفرار عصائباً |
|
مدى الدهر قد
سنوا الضلال وأبدعوا |
وتنظر أشياعاً
عفاة جسومها |
|
لفرط الأسى
والقلب منها مشيع |
فصلها وعجل حيث
لم تر راحماً |
|
وأرحامها
بالمشرفية قطعوا |
وفي كربلا عرج
يريك مؤرخاً |
|
الوفك يا لله
بالترب صرعوا |
عليك عزيز أن
ترى ما أصابهم |
|
ولكنما حكم
القضا ليس يدفع |
أيا ابن رسول
الله وابن وصيه |
|
إليك بجرمي في
القيامة أفزع |
فرد عبدك (
الحلي ) مولاي شربة |
|
لأن لكم في
الحشر حوض مدعدع |
( محمد ) لا تحرمه من شفاعة |
|
سواك فمن ذا
للبرية يشفع |
فخذها الفرط
الحز خنساء ثا كلا |
|
إذا انشدت يوماً
بها الصخر يصدع |
عليك سلام ما
مغناك لعلعت |
|
حداة ركاب ما
زرود ولعلع |