الشيخ حميد نصار الشيباني اللملومي النجفي
قال السيد الأمين في الأعيان ج ٢٨ ص ١٠٦ : أنه توفي سنة ١٢٢٥ في النجف الأشرف ودفن بها.
في الطليعة كان فاضلاً مشاركاً في العلوم أديباً في المنثور والمنظوم مكثراً في مدائح الأئمة عليهمالسلام ومراثيهم. وهو عم الشيخ محمد نصار الشاعر المشهور باللغتين الفصحى والدارجة.
وله صحبة تامة ومودة أكيدة مع حمد آل حمود زعيم الخزاعل المشهور المتوفى سنة ١٢١٤ وله فيه مدائح كثيرة وله بنود في مدحه منها البند المشهور :
أيها الراكب يفري شقق البيد على أمثلة السيد وأشباح القنا الميد من النجب المناجيد لك الله وحياك وأرشدت بمسراك ، إذا شمت من البرق غماما مسبل الودق وعاينت من البحر خضما مزبد الزخر ويممت من الروض ربيعاً ومن الغيث مربعاً ومن الليث منيعاً (١) إلى آخر ما قال :
__________________
* بضم الحاء وتشديد الياء المكسورة. تصغير حمد.
١ ـ ذكره السيد الأمين في معادن الجواهر ج ٣ ص ٥٨٥.