وإليك من شعر النحوي في الغزل والنسيب قوله :
ذكرت ليالياً
سلفت بجمع |
|
فبت لذكرها
شرقاً بدمعي |
وأذكر من نسيم
رياض نجد |
|
معاهد جيرة
نزلوا بسلع |
وأومض بارق في
الجزع وهناً |
|
يترجم عن قلوب
ذات صدع |
وغرد طائر يملي
حديثاً |
|
فعذب خاطري
وأراح سمعي |
بجمع لو تعطفتم
قلوب |
|
تبدد شملها من
بعد « جمع » |
فمنوا واصلين
عقيب هجر |
|
وجودوا منعمين
عقيب منع |
وقال :
آه من محنتي ومن
طول كربي |
|
وعنائي إذا
تذكرت صحبي |
كلما استوقد
الغرام بلبي |
|
صحت في لوعتي
وحرقة قلبي |
الحريق الحريق حقاً وربي
ذبت حتى رثى لي
العذال |
|
مذ رأوني أضر بي
الاشتعال |
حاولوا برأه
وذاك محال |
|
فاتوا بالمياه
نحوي وقالوا |
اين هذا الحريق قلت بقلبي
وله :
صحا من خمار
الشوق من ليس وجده |
|
كوجدي وقلبي من
جوى البين ما صحا |
وعاد غرامي فيكم
مثلما بدا |
|
وأمسى هيامي
مثلما كان أصبحا |
أطعت غراماً في
هواكم ولوعة |
|
وخالفت عذالاً
عليكم ونصحا |