تتوق لهم روحي
وهم في فؤادي |
|
وتطلبهم عيني
وهم في سوادها |
ويشتاقهم قلبي وهم بين أضلعي
وقال مشطراً لنفس البيتين :
( ومن عجب أني
أحن اليهم ) |
|
وهم حيث كانوا
من حشاي بموضع |
واستنطق الأطلال
أين ترحلوا |
|
( وأسأل عن أخبارهم وهم معي ) |
( وتطلبهم عيني وهم في سوادها ) |
|
ويهفو لهم سمعي
وهم ملء مسمعي |
وتصبو لهم نفسي
وفي نفسي هم |
|
( ويشتاقهم قلبي وهم بين أضلعي ) |
وقال في بنت له صغيرة مرضت واسمها رحمة وفيها الاقتباس :
قد مرضت ( رحمة
) فكل |
|
عج إلى الله
والأئمة |
فعافها ربنا
سريعاً |
|
« وهب لنا من لدنك رحمة » |
وللنحوي يد طولى في نظم التواريخ في الحروف الأبجدية وليس الغرض المقصود من التاريخ ضبط عدد السنين من الحروف فقط وانما الغرض ايداع النكتة فيه أو التورية التي تدل على الموضوع وتواريخ النحوي كلها لا تخلو من هذه المحسنات التي المعنا اليها فمنها ما قال في ختان العلامة الشيخ موسى بن الشيخ جعفر كاشف الغطاء واتفق ان الخاتن له يدعى « عبدالرحمن »
تطهر موسى
بالختان وإنه |
|
فتى طاهر من
طاهر متطهر |
وما كان محتاجاً
لذاك وانما |
|
جرت سنة الهادى
النبي المطهر |
هنالك قد أنشدت
فيه مؤرخا |
|
لقد طهر (
الرحمن ) ( موسى بن جعفر ) |