وقال أيضاً :
لقد مرض الناس
لما مرضت |
|
وما ذاك بدعاً
نراه جليلا |
حللت من
العالمين القلوب |
|
فلا شخص إلا
وأمسى عليلا |
ورأيت في الجزء الرابع من ( سمير الحاضر ) مخطوط الشيخ علي كاشف الغطاء قال : وللشيخ محمد رضا النحوي مؤرخاً عام تزويح الشيخ موسى كاشف الغطاء.
ومذ جاء فرداً
قلت فيه مؤرخاً |
|
بحسبك أن أوتيت
سؤلك يا موسى |
وله :
فاسعد بعرس لك
الإقبال ارخه |
|
زوجت بدر الحجى
بالشمس يا موسى |
وله وقد دخل على السيد بحر العلوم وقد أخذته الحمى والقشعريرة :
وقالوا أصابته
وحاشا علاءه |
|
قشعريرة من ذلك
الألم الطاري |
وما علموا أن
تلك من قبل عادة |
|
تعودها ـ مذ كان
ـ من خشية الباري |
وقال مخمساً بيتي غانم بن الوليد الآشوني : (١)
أقاموا فأضحى
القلب وقفاً عليهم |
|
وشطوا فأمسى وهو
رهن لديهم |
فما برحوا في
القلب في حاليتهم |
|
ومن عجب اني أحن
إليهم |
وأسأل عن أخبارهم وهم معي
عجبت لنفسي
بعدهم واتحادها |
|
بهم تشتكي منهم
أليم بعادها |
__________________
١ ـ نسبة إلى ( آشونة ) من حصون الأندلس