الحائري وقد فرغ النحوي من نظمه في الـ ٢٤ من رجب سنة ١٢٠٠ واليك شاهداً منه :
مالي أراك حليف
الوجد والألم |
|
أودي بجسمك ما
أودي من السقم |
ذا مدمع كالدم
المنهل منسجم |
|
أمن تذكر جيران
بذي سلم |
مزجت دمعاً جرى من مقلة بدم
أصبحت ذا حسرة
في القلب دائمة |
|
ومهجة أثرهم في
البيد هائمة |
شجاك في الدوح
تغريد لحائمة |
|
أم هبت الريح من
تلقاء كاظمة |
وأومض البرق في الظلماء من أضم
وقد قرض تخميسه هذا جماعة من العلماء والأدباء منهم استاذه السيد صادق الفحام بقصيدة يقول فيها :
قرنت إلى عذراء
بوصير كفوها |
|
فكان كما شاءت
قران سعود |
و لما أتت تشكو
العطول رددتها |
|
بأحسن حلي زان
أحسن جيد |
وقرضه بأخرى ويقول فيها :
رويدك هل أبقيت
قولاً لقائل |
|
وحسبك هل غادرت
سحراً ( لبابل ) |
وجاريت في تسميط
أفضل مدحة |
|
لأفضل ممدوح
لأفضل قائل |
فوارس راموا أن
ينالوا فقصروا |
|
( وأين الثريا من يد المتناول ) |
وممن قرضه السيد ابراهيم العطار بقصيدة مطلعها :
فرائد در ليس
تحصى عجائبه |
|
وقد بهرت عنا
العقول غرائبه |