يقضي الفتى نحبا
ويأوى لحده |
|
ويذكر الناس
جميعاً عهده |
ينشر كل ذمه أو
حمده |
|
وانما المرء
حديث بعده |
فكن حديثاً حسناً لمن وعى
فليصرف المرء
نفيس عمره |
|
فيما به يبقى
بقاء ذكره |
ولا يجاوز حده
في أمره |
|
من لم يقف عند
انتهاء قدره |
تقاصرت عنه فسيحات الخطى
عليك بالعقل فكن
مكملاً |
|
له بهدي للنجاة
موصلا |
سلامة العقل
الهدى لو عقلا |
|
وآفة العقل
الهوى فمن علا |
على هواه عقله فقد نجا
ومنها في المديح :
أعاشني ربي مذ
اعاشني |
|
بهديه القامع ما
أطاشني |
فلم أقل ـ وابن
النبي راشني |
|
ان ابن ميكال
الأمير انتاشني |
من بعد ما قد كنت كالشيء اللقى
من زين الوجود
في وجوده |
|
وشعت السعود في
سعوده |
يصعد حتى قيل في
صعوده |
|
لو كان يرقى أحد
بجوده |
ومجده إلى السماء لارتقى
ووجدت قصيدة ميمية غراء الشيخ أحمد بن محمد أحد تلامذة العالم السيد شبر الموسوي الحويزي يمدح فيها أستاذه المذكور ـ ضمن كتاب ألفه في سيرته ـ وعلى هامشها تقريظ بقلم النحوي المترجم من الوزن والروي ومن خطه نقلت ما نصه ـ قال العبد الحقير محمد رضا ابن الشيخ أحمد النحوي مقرضاً على هذه القصيدة المباركة.