أكرم بنظم يروق
الناظرين سنا |
|
كأن عقد الثريا
فيه منتظم |
( أضحى لأحمد ) في ذا العصر معجزة |
|
على نبوة شعر
كله حكم |
حوى مديح بني
الزهراء فاطمة |
|
ومن هم في جميع
المكرمات هم |
فما ( كشبرهم )
فيما ترى أحد |
|
ولا يقاس بمن
تلقى شبيرهم |
فكم ينازعهم في
بيت مجدهم |
|
من لا خلاف له
والبيت بيتهم |
وما عسى أن يقول
المادحون بمن |
|
قد جاء في محكم
القرآن مدحهم |
وله من قصيدة طويلة غراء يهنئ فيها أستاذه السيد بحر العلوم ويؤرخ عام قدومه من مكة.
أعيد من الحمد
المضاعف ما أبدي |
|
وأهدي إلى
المهدي من ذاك ما أهدي |
ولو أنني أهديت
ما ينبغي له |
|
لسقت له ما في
المثاني من الحمد |
له حسب في آل
أحمد معرق |
|
كمنظوم عقد الدر
ناهيك من عقد |
أساريره تبدو
سرائر قدسهم |
|
عليها وللآباء
سر على الولد |
به الغيبة
الكبرى تجلى ظلامها |
|
وأشرق في آفاقها
قمر السعد |
ولولا سمات
عندنا قد تميزت |
|
بمعرفة المهدي
قلنا هو المهدي |
عطاء بلا من
خلوص بلا رياً |
|
سحاب بلا رعد
سخاء بلا وعد |
تعالى به جدي
وطالت به يدي |
|
وقام به حظي
ودام به سعدي |
وإني قد سيرت
فيه شوارداً |
|
تجاوزن من قبلي
وأتعبن من بعدي |
سعى ليحج البيت
والحج بيته |
|
فكم عاكف فيه
معيد الثنا مبدي |
وكر من الركن
اليماني راجعاً |
|
إلى جده أكرم
بأحمد من جد |
وقد بان في أرض
الغري ظهوره |
|
لذلك قد أرخته (
ظهر المهدي ) |
١١٩٥
وكانت وفاته في النجف سنة ١٢٢٦ هـ قبل وفاة كاشف الغطاء بعامين وقد ناهز الثمانين سنة من العمر.