الواجب من ( المعالم ) ورسالة في التجويد وأخرى في رد الإخباريين وثالثة في وجوب الذب عن النجف لأنها بيضة الإسلام وأخرى في حكم المقيم الخارج عن الترخص و ( أهل البراءة ) رأيته في ( مكتبة الشيخ هادي آل كاشف الغطاء ) كما فصلته في ( الذريعة ) ج ٢ ص ١١٣ إلى غير ذلك وكان شاعراً له مدائح لأساتذته وأراجيز ثلاث في الخمس والزكاة والرضاع ذكرناها في الجزء الأول من ( الذريعة ) وذكر مشايخه في الرواية في إجازته للأغا محمد علي الهزار جريبي ورأيت إجازته للشيخ حسن بن محمد علي العبودي بخطه أشركه فيها مع ولده الشيخ محمد طاهر بن الحسن وتاريخها (١٢٢٥) وخلفه من ولده العلامة السيد محمد المذكور فقد خلف (١) السيد عباس الذي لم يعقب و (٢) السيد حسين و (٣) السيد حسن والد السيد جواد المعاصر الذي حدثني بذلك.
شعره في الرثاء :
تساور رزء فادح
الخطب فاقم |
|
فخرت من الدين
القويم القوائم |
سلوا يوم حفت
بالحسين خيامهم |
|
وليس لها إلا
الرماح دعائم |
فتى الحرب يغنيه
عن الجيش بأسه |
|
ويكفيه عن نصر
النصير العزائم |
يخرون لا لله إن
كر سجداً |
|
ولكن لماضيه تخر
الجماجم |
لك الله تستبقي
وتردي جحافلاً |
|
كأنك في الأعمار
قاض وحاكم |
لك الله مكثوراً
أضر به الظما |
|
ولا ورد إلا
المرهفات الصوارم |
فللسمر في
الجنبين منه مشارع |
|
وللنبل في الجنبين
منه مطاعم |
وفي الجسم منه
للنصول مدارع |
|
وفي الهام منه
للمواضي عمائم |
فخر على عفر
الثرى عن جواده |
|
وقامت عليه في
السماء مآتم |
وقد طبق الافلاك
رزءاً مصابه |
|
فما أحد منهم ـ
خلا الله ـ سالم |
وجل جلال الله
ما ينبغي له |
|
ولكن قلباً قد
حوى الله واجم |
فمن مبلغ
الزهراء أن بناتها |
|
أسارى حيارى ما
لها اليوم راحم |
أفاطم قومي يا
بنة الطهر واندبي |
|
يتاماك أو قتلاك
فالخطب فاقم |