السيد ابراهيم العطار
المتوفى سنة ١٢٣٠
هو السيد ابراهيم بن محمد بن علي بن سيف الدين بن رضاء الدين بن سيف الدين ابن رميئة بن رضا الدين بن محمد علي بن عطيفة بن رضاء الدين بن علاء الدين بن مرتضى بن محمد بن حميضة بن أبي نمي محمد نجم الدين الشريف من أمراء مكة ، ينتهي نسبه إلى الإمام الحسن من جهة الأب ومن الأم إلى الإمام الحسين (ع). من مشاهير الشعراء العلماء.
ولد ببغداد ونشأ بها على والده الذي كان من الأعلام ، فعني بتربيته وغذاه بسيرته وبقي ملازماً له حتى توفي عام ١١٧١ هـ ، هاجر إلى النجف مقتفياً أثر سيرة آبائه وإخوانه فحضر على أعلام عصره وأختلف على حلقة السيد محمد مهدي بحر العلوم ، واتصل بفريق مشاهير الشعراء أمال النحوي ، والزيني ، والفحام ، والشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء ، والشيخ محمد بن يوسف الجامعي ، وبذلك بزغ نجمه بينهم ، واحتل مكانة في صفوفهم ، ورمقه الأخدان ، واحترمه الأقران.
كف بصره في أواخر حياته ، إذ أعرب عن ذلك في قصيدة له استنجد بها الأئمة (ع) وأظهر شكواه من مرض عينيه بقوله :
أيبريني السقام
وحسن ظني |
|
ببرئي فيكم لابل
يقيني |
وأخشى أن أضام
وفي يقيني |
|
وعلمي أن حبكم
يقيني |