ومنها :
على م صددتم عني
وأنتم |
|
على الإحسان قد
عودتموني |
لقد عجزت أطبائي
ومالي |
|
سواكم منقذ
فاستنقذوني |
ومنها :
أبيت وللأسى نار
بقلبي |
|
فهل من قائل يا
نار كوني |
متى يجلى قذى
عيني وتحظى |
|
عقيب الفحص
بالفتح المبين |
فدونكم بني
الزهراء نظماً |
|
يفوق قلائد الدر
الثمين |
أروم به جلاء العين
منكم |
|
بعين عناية الله
المعين |
عليكم أشرف
الصلوات ما أن |
|
شدت ورق على ورق
الغصون |
وما سارت مهجنة
إليكم |
|
وسار بذكر كم
حادي الظعون |
ذكره فريق من الأعلام منهم الشيخ النقدي في الروض النضير ص ٣٤٦ فقال : كان من ذوي الفضيلة والكمال ، أديباً جيد الشعر ، حي الشعور له مطارحات كثيرة مع أهل عصره ، وشعره الغالب عليه الحسن والرقة.
وذكره السيد الأمين في الأعيان ج ٥ ص ٤٣٧ وساق نسبه الكامل وقال توفي عام ١٢١٥ هـ وهو غير صحيح.
والمترجم له والد السيد باقر العطار وابن السيد محمد الذي كان أحد أعلام العراق في وقته ، اشتهر بين فطاحل العلماء ، ومشاهير الشعراء ، وكان مهيباً عند آل عثمان.
وذكره السماوي في الطليعة فقال : كان فاضلاً فقيهاً مشاركاً ، وتقياً زاهداً