ناسكاً ، وله شعر إلى أدب ومعرفة باللغة ، ومحاضرات لأدباء وقته كالسيد محمد زيني توفي عام ١٢٤٠ هـ.
توفي في شهر شعبان من عام ١٢٣٠ هـ.
خلف من الآثار الأدبية ديوان شعره الذي جمعه بعده ولده السيد حيدر الكاظمي جد الأسرة المعروفة ، وفيه ما يقارب الأربعة آلاف بيت وهو اليوم موجود بمكتبة السيد هادي الحيدري.
نماذج من شعره :
والسيد العطار شاعر مجيد معروف ، تجول في مختلف أغراض الشعر وأصاب منها الحظ الأوفر ، وشعره يوقفك على علاقاته مع العلماء والأسر ، ويطلعك على كثير من الصور التي قد لا تجدها عند غيره ، وإليك نماذج متنوعة من شعره ، منها ما قرظ وأرخ به عام تخميس الشاعر المعروف الشيخ محمد رضا النحوي لبردة البوصيري فقال :
فرائد در ليس
تحصى عجائبه |
|
وقد بهرت منا
العقول غرائبه |
وآيات نظم يهتدي
المهتدي بها |
|
كما يهتدي
بالنجم في الليل ساربه |
ويهتز من
إنشادها كل ساطع |
|
سروراً كما يهتز
للخمر شاربه |
ترى كل قطر من
شذا طيب نشرها |
|
معطرة أرجاؤه
وجوانبه |
عرائس أفكار
برزن مرقة |
|
عليهن أثواب
البها وجلابيه |
شوارق مذ ذرت
على الدهر أشرقت |
|
مشارقه من نورها
ومغاربه |
فلو أن ياقوتاً
يشاهد درها النظيم |
|
لأضحى وهو
بالتبر كاتبه |
مزايا أبي تمام
يقصر دونها |
|
وتغدو مزاياه
وهن مثالبه |
وما السحر لو
فكرت في كنه وصفها |
|
يشاكل معنى
لفظها ويقاربه |